إن المؤمن له حزن يتحول على شكل مناجاة في جوف الليل، هذه المناجاة تستدر منه الدمعة..
إذا جرت الدمعة، فإنه يعيش ألذ لذائذ الوجود؛ لأنه إذا رق القلب، وجرى الدمع؛ فتحت له أبواب السماء.. فيستغل الفرصة، ليتكلم مع الله عز وجل..
مثلاً: هناك
شاب يريد أن يلتقي بمن يحب، ولكنها تتمنع.. فأصيب في يوم من الأيام بعارض صحي، وعلى أثر ذلك تم اللقاء.. عندئذ يشكر الله -عز وجل- على نعمة المرض، لأن هذا المرض أوصله إلى من يحب!..
والمؤمن كذلك، إذا كان يعيش قساوة القلب، وجاءه هذا الحزن، وجرت دمعته؛ فإنه يحول هذه الدمعة إلى دمعة المناجاة، وبث الهموم، وطلب التوبة بين يدي الله عز وجل..
وكذلك بالنسبة إلى دمعة البكاء على مصائب أهل البيت (عليهم السلام)؛ ما المانع أن نحول دمعة الولاء، إلى دمعة التوحيد؟!.
والمؤمن كذلك، إذا كان يعيش قساوة القلب، وجاءه هذا الحزن، وجرت دمعته؛ فإنه يحول هذه الدمعة إلى دمعة المناجاة، وبث الهموم، وطلب التوبة بين يدي الله عز وجل..
وكذلك بالنسبة إلى دمعة البكاء على مصائب أهل البيت (عليهم السلام)؛ ما المانع أن نحول دمعة الولاء، إلى دمعة التوحيد؟!.
سلمت يداك اخ امير لروعة ما كتبت ونسال الله التوفيق لنا ولك
ردحذفتقبل مروري
سجاد السماوي