الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

مقتبسات من فكر المرجع العراقي العربي

مقتبسات من فكر المرجع العراقي العربي 
آية الله العظمى سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله المبارك

إن السعي لإصلاح الفساد في المجتمعات الإسلامية والإنسانية لهو واجب إنساني وهو واجب أخلاقي وديني..
لأنه كلما ابتعد الأفراد وبالتالي المجتمعات عن الرذائل تنتشر في محلها الفضائل ويبدأ المجتمع بالصلاح ...
وهو أمر غاية في الأهمية من أجل سعادة البشرية المنشودة ولعل الخلاص يأتي بظهور المنقذ للبشرية إن حصل هنالك سعيا جاداً في الإصلاح حينما تتحمل الأمة مسؤوليتها وتلتزم بالنهج المحمدي الأصيل.

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بها ...
إن القسم الكبير من انشغالاتنا الذهنية، ليس في وضع الحال، فالوضع الحالي قد يكون مستقراً.. إلاّ أنَّ المخاوف المستقبلية، والهواجس، والاحتمالات حتى غير العقلائية، بعض الأوقات تشغل الإنسان في هذا المجال.. 
وهذا الشرود والتشتت الذهني، من أضرّ الأمور على الإنسان السالك؛ لأن القلب الذي يحمل همّ المعاش، هذا القلب لا يتفرغ لله عزّ وجلّ .

نسيم محمل بالهمسات


نسيم محمل بالهمسات

عبير مزكى بعطر الأنفاس

كل ما يمر بضلوعي يحمل شوق

يداعب صمت الأنتظار لينطق بالحب

يحرك سفينه الأحلام

يشد حبال العشق

ويطلق أشرعه الأمتلاك

ينتشل القلب من بئر الأحزان

يلامس بشفتيه الندى

طوفان يغزو الأعماق

أجبرني على الأذعان

والغوص معه معلنا الإستسلام

لا زالت الأماني تتنفس

غير متوفاة ...

لا زال الأمل ينبض بالحياة

كل ما أحتاجه وقفه تأمل

لأعيد ترميم ما فات

أمحي بعض الحكايات

وأضيف فصول أخرى

لا يسكنها سواك .... أنت وحدك يا مهديـــــــــــــ ...

الصديق

كم من الساعات التي نمضيها مع الأصدقاء في كل ماهب ودب، ولو جمعنا ساعات العمر التي قضيناها معهم، لاحتلت مساحة كبيرة من العمر.. والحال أننا نتبرأ من بعضهم يوم القيامة، إذ الأخلاء بعضهم لبعض عدو إلا المتقين.. فهل راجعت قائمة أصدقائك لتختار منهم الأكفأ والأفضل؟!..

إن المؤمن له حزن يتحول على شكل مناجاة في جوف الليل، هذه المناجاة تستدر منه الدمعة.. 
إذا جرت الدمعة، فإنه يعيش ألذ لذائذ الوجود؛ لأنه إذا رق القلب، وجرى الدمع؛ فتحت له أبواب السماء.. فيستغل الفرصة، ليتكلم مع الله عز وجل.. 

مثلاً: هناك 
شاب يريد أن يلتقي بمن يحب، ولكنها تتمنع.. فأصيب في يوم من الأيام بعارض صحي، وعلى أثر ذلك تم اللقاء.. عندئذ يشكر الله -عز وجل- على نعمة المرض، لأن هذا المرض أوصله إلى من يحب!..
والمؤمن كذلك، إذا كان يعيش قساوة القلب، وجاءه هذا الحزن، وجرت دمعته؛ فإنه يحول هذه الدمعة إلى دمعة المناجاة، وبث الهموم، وطلب التوبة بين يدي الله عز وجل..
وكذلك بالنسبة إلى دمعة البكاء على مصائب أهل البيت (عليهم السلام)؛ ما المانع أن نحول دمعة الولاء، إلى دمعة التوحيد؟!.

الأحد، 9 سبتمبر 2012

قسوة زمن


معاناة شعب
عندما تتحدث عن معاناة شعب وقساوة زمن فلا تدري من اين تبدأ ..!!
ماذا لو اجتمع ذلك الزمن وأهله على شعب واحد!!!!عندها سنحتار فعلا من أين نبدأ الحكايه ومن اين نبدأ بنقل الحادثة.. ,,واليكم هذه الحادثه من معاناة شعب وبطلتها امرأة ,,,,
وأم عراقية فقدت زوجها في زمن الفتنة الطائفية و حوادث الارهاب والتفجيرات والقتل على الهوية ..!! وترك الزوج أرثاً واحداً بعد موته الا وهو (( زوجة واربعة اطفال))...
.....

زوجة قابعة في ظلمات ومعاناة وقساوة زمن ..!!
وكلنا يعرف مامررنا به من ظلم وحيف ونقص حاد في الكثير من متطلبات الحياة ولاحاجه لذكرها الأن لاننا هضمنا هذه المعاناة !! ولكي أسترسل معكم بسرد تفاصيل هذه القصة الحقيقية ولااطيل عليكم. .
....
تتابعت عليها الأيام العصيبة التي اثقلت بمرارتها وقسوتها كاهلها الفقير الضعيف لانها لا حول ولا قوة بدون الزوج والسند لهذه الأسرة المنكوبة ...
حتى مر عام كامل على هذه الاسرة الفاقدة الأب والمعيل الوحيد ..!!
بعد ان مرَّ هذا العام بكل قسوته وظلمهِ حاولت جاهدة ان تلملم جراحاتها وحزنها لتقف متحدية لما ستأتي به الأيام القادمة من صعوبات متاهات مجتمعنا المجهوول فيه كل شيء بعد الهوية ..!!
لكن ....!! بعد ان خابت آمال تلك الزوجة والمغلوبة على امرها بعد ان خذلتها حكومتها المحلية
....
وكسرتها ثقتها بمن يتزعمون الدين في النجف الأشرف ......
سلكت طريقاً آخر ....الا وهو الطريق الذي تفقد فيه المرأة عزتها وكرامتها واخيراً شرفها ....!!
...
بعد أن أغلقوا امامها كل سبل العيش الشريف بدأوا يتربصون لها الطريق ويحوكون لها الدوائر لينالوا منها
)))))))). ((((((!!!!!
لكن فوجئت ان له اصحاب واخص بالذكر(اصحاب )بدأو يتربصون الدوائر واجتمعوا على عدة اراء

بعد ان اعلنوا ضدها الحرب ...
طالب احد هؤلاء (الأصحاب)..
..
بقتلها ..
والأخر بجلدهااا
والثالث بسجنها ..
ووووو الخ ..!!
أقترح الاخير على الأصحاب ...أن يذهبوا مجتمعين للسؤال : لماذا قامت تلك الام بهذا العمل المُشين ...
...
ذهب احد الاصحاب وحدثها ان الامر الذي تقومين به عار علينا ولايجوز حيث ان زوجك كان من المؤمنين وهذا منافي له ,..!!
فقالت له: اني اقسم بالله ان تكفلتم بصرف راتب شهري لكي يعيلني انا واطفالي لن اعود لهذا العمل..!!
فاقول لو ان الدولة تكفلت بالايتام فهل حصل ماحصل
اليس لهم حق في خيرات العراق ونفط العراق وثروات العراق
ولو ان المرجعيه في النجف الأشرف توزع الخمس والصدقات على مثيلاتها ممن يعانين من فقدان الزوج وهم كثر في عراق مابعد التغيير ...!!
ما كانت تلك المرأة العراقية ان تسلك هذا الطريق لكي تقوم باعالة ورثها الوحيد الذي ورثته من الزوج الشهيد...!!
اذن اين انتم ياحكومة العراق من حكم علي عليه السلام وأين أنتم يامرجعية من نهج آل البيت الاطهار وحكم امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه
امير العراقي
9/9/2012